Wednesday 29 July 2009

كش ملك !!!



كنت أتأمل فى طبيعة العلاقات بين الناس و كيف يتعامل الواحد مع الآخر و لا أعلم لماذا تسارعت إلى ذهنى صورة لعبة الشطرنج.


طبعا فى الأول استغربت لكن بعد شوية عرفت السبب فهى لعبة بين إثنين و تطلب مهارات خاصة، لكنى أيقنت أن أحد الطرفين هو لاعب يحرك القطع تبعا لخطة منظمة بينما اللاعب الأخر ليس هو بشخص إنما هو القدر.


و سألت نفسى طيب فين الشخص التانى؟؟؟ ووجدتنى أتخيل شكل اللعبة و هنا علمت الإجابة، طبعا هو قطع الشطرنج اللى بتتحرك. بيحركها الشخص اللى بيتعامل معاه تبعا للخطة المحكمة .


و طلعت بنتيجة مخيفة إنى ممكن أكون الطرف الضعيف و حد تانى هو اللى بيحركنى أو أكون الطرف القوى اللى لازم يفكر صح علشان يتغلب على القدر و يمكن ميعرفش يتصرف و يخسر المعركة و بالتالى حيخسر الطرف التانى.


يعنى من الأخر هى معركة مع القدر و الأقوى هو من يتقلد زمام الأمور و يحرك الطرف التانى و يقول كش ملك !!

Monday 10 March 2008

كلمات عجبتنى

عندما تنظر داخل عيون الشخص الذي تحب ستحمر خجلا وتتورد
عندما تنظر داخل عيون الشخص الذي تستلطف ستبتسم

لا تستطيع النظر مباشرة في عيني من تحب
لكن دائما تستطيع الابتسام في عيني من تستلطف

مشاعر الحب تبدأ من العينين والنظر
مشاعر الاستلطاف تبدأ مع ما تسمعه
لذلك اذا اردت انهاء الاستلطاف كل ما عليك فعله هو اغلاق اذنيك لكن اذا حاولت اغلاق عينيك عمن تحب الحب يتحول الى دموع ويبقى بعد ذلك في قلبك الى الابد
(,")

Tuesday 4 March 2008

ناس معندهاش دم

الواد تامر إبن أم تامر ( البيه الدليفرى بوى بتاعنا) جاى متأخر ييجى ساعة و نص و طبعا من غير ما نتناقش أخد الطلب من على المكتب يوصله من غير ولا كلمة تقولشى مستر شابلن فى زمانه – طبعا هو متعود يلاقى الطلبات جاهزة أولما يوصل مستنية سيادته علشان يوديها.
لكن فيه سؤال يطرح نفسه يا ترى إيه اللى أخر تامر النهاردة و إمبارح و كل يوم؟؟
بعد شوية دخل زبون معاه روشتة و زعلان قوى علشان الباشمهندس الصغير
- إبنه - ربنا يحرسه نزل الصبح من البيت و رجع قال إيه عمل عملية ليزك من غير مايقول لحد ، قلت له معلش يا باشمهندس حمد الله على سلامتة و بصيت فى الروشتة ملقتش حاجة منها عندى ، عادى روح يا تامر طيارة هات الدواء علشان نبعته ده طبعا بعدما يقول الباشمهندس بس بسرعة علشان مستعجل.
يروح تامر يجيب الثلاث أدوية اللى فى الروشتة و نبعتهم ، الحمد لله خلصنا من أول مشكلة و بعدها مشاكل كتير خلاصتها إنى أقدر أقول لكم إن الصيدليات إللى حوالينا إشتغلت كويس قوى النهاردة علشان بعتنا أخدنا الحاجة من عندهمييجى كام طلب و تامر قاعد مش بيتحرك من على الكرسى و طبعا أنا مش بأتكلم معاه – على طريقة مستر شابلن بردو- طيب يا ترى تامر موداش الطلبات ليه؟
آآآآآآآآه دلوقت فهمت و لو عرف السبب بطل العجب ، السبب هو الكشرى معرفش إيه حكايته مع تامر بس الظاهر و الله أعلم إنه مدمن كشرى، بعدما يخلص الكشرى يأخد الطلبات من سكات و يروح يوصلها.
كل ده و أنا مش قادرة فضولى يثيرنى عايزة أعرف هو متأخر ليه، و أخيرا قررت أسأل إتأخرت النهاردة ليه يا تامر؟
يرد بكل هدوء هو أنا جيت إمتى؟؟؟ من غير ما نطول المهم كان السبب النهاردة إنه صحى متأخر طيب ليه صحى متأخر؟ علشان هو يا حرام مش بيقعد من ساعة ما ييجى الشغل يعنى بيتحرك على طول مش قاعد على كرسى زيينا فبيروح هلكان ده بالإضافة لأنه نومه غبى زيما بيقول( طبعا عذرغير مقنع).
طيب و إمبارح كان إيه السبب؟؟ مش قادرة أقول لكم على السبب بجد عذر أقبح من ذنب ، أصله كدة عقبال عندكم الست الوالدة كانت بتعمل كشرى ( و هنا تأكدت من إدمانه للكشرى) و هو طبعا مانزلش علشان يستنى الكشرى،أكيد حنحاول نعالجه من إدمان الكشرى ، و يرجع لحياته الطبيعية تانىبس إزاى حنعالجة ؟ ده غالبا بياخده وريد خلاص ، عموما لو وصلت لحل أكيد حابقى أقول لكم عليه

Sunday 2 March 2008

جديد فى جديد!!

النهاردة أنا متأخرة نص ساعة و بأسأل نفسى يا ترى حيبقى فيه جديد ولا اليوم مش حيختلف عن أى يوم فات؟؟؟؟
المعروف إن دوام الحال من المحال لكن شغل الصيدليات أثبت لى العكس حتى الآن.
يقترب شخص من عند الشبراوى و يفتح الباب و أنا بأفكر حنبدأ بإيه النهاردة؟
و سرعان ما يكسر جدار الصمت و يقول "كيس مناديل يا دكتورة".
بداية بسيطة بس المهم إن فيه حد دخل و طلب حاجة و الأهم إن الحاجة دى كانت موجودة عندنا.
طيب و بعدين أنا لسة مستنية الجديد؟ فجأة يرن جرس التليفون فترتسم إبتسامة على وجهى لكن سرعان ماتتحول إلى عبوس - ده أكيد حد بيطلب حاجة بس أنا لسة ماعنديش حد يوصل الطلبات- و أرفع السماعة و آخد الطلب – و الحمد لله للمرة الثانية النهاردة الطلب موجود عندنا- و فجأة الزبونة تقول إنتى معندكيش حد يوصل دلوقت – طبعا زى مهى متعودة - بس المرة دى ماينفعش تأخير علشان كدة تبعت فرد الأمن يأخذ الطلب و يقول " لما ييجى حد إبعتوه ياخد الحساب".
كدة أنا إطمئنيت إن اليوم بدأ بداية طبيعية و أنا فى إنتظار الدليفيرى بوى يوصل فى أى وقت براحته.
اليوم كان عادى و الشغل كان معقول لكن فجأة حصلت حاجة غريبة الساعة خمسة مش وخمسة ولا إلا خمسة شئ غير متوقع، حاجة كدة ما حصلتش من زمان قوى، لقيت الدكتور اللى حيستلم منى موجود قدامى ، طبعا أنا سكت شوية من هول المفاجأة و قلت لنفسى إيه ده أنا حامشى فى ميعادى مش معقول، و قررت إنى أعتبرها غلطة غير مقصودة -حتى لا أتمنى تكرارها- بس المهم إنه أخيرا كان فيه جديد (,")